تسببت صفعة تلقاها موظف أمن برتبة مفتش شرطة ممتاز من قبل والد زوجته أمام أطفاله بمنزله بالقنيطرة، إثر خلاف عائلي، في استعمال سلاحه الوظيفي ل"إعادة الاعتبار لكرامته المجروحة"، في لحظة غضب كادت أن تقوده إلى وضع حد لحياته بطلق ناري.
وكان صهر الشرطي، وهو مهاجر سابق متقاعد، جاء رفقة زوجته إلى منزل مفتش الشرطة لتسوية خلاف عائلي بين المتهم وزوجته التي تعمل بدورها بسلك الشرطة بالقنيطرة، قبل أن يتطور الخلاف إلى "جرح في الكرامة"، وفق ما تلفظ به المتهم، عقب إيقافه، إذ لم يتحمل أن يعمد صهره إلى "طعن المتهم في كرامته عبر صفعه أمام أبنائه"، قبل أن ينصرف هو وزوجته ليأخذا سيارتهما من مرآب العمارة.
في الوقت الذي اعترت الشرطي حالة هستيرية فتوجه إلى الدولاب وأخذ مسدسه الوظيفي ووجه الطلقة الأولى إلى صدر زوجته، ليرديها قتيلة، ثم لحق بوالديها في مرآب السيارات، ليرديهما قتيلين هما أيضا.