ما تزال كلمة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أمام أعضاء اللجنة الإدارية للحزب المنعقدة الأسبوع الماضي تثير الكثير من التفاعلات، الشيء الذي ينذر بحملة تصعيد جديدة ضد لشكر نفسه واستقالات بالجملة. ومن بين هذه التفاعلات تقديم رئيس جماعة بلفاع باشتوكة أيت باها، الاتحادي الحسين أزوكاغ استقالته من جميع هياكل الحزب ومن اللجنة الإدارية التي يشتغل عضوا بها.
وكشفت الأخبار في عدد الغد، أن استقالة أزوكاغ من الحزب جاءت بعد "تمادي" الكاتب الأول في مصادرة حق مخالفيه في طريقة تدبير الحزب، وفي مفهومه للعمل السياسي، وطريقة فهمه المعارضة التي يريدها صدامية، بدل معارضة طبيعية ورفضه للإقرار بتدبير اﻻختلاف عبر مأسسة التيارات ورفض كل المحاوﻻت الرامية، إلى تقريب وجهات النظر حتى من حكماء الحزب.