أفادت مصادر أنه ، وفي خطوة مفاجئة وغير متوقعة قد يكون رئيس جماعة "بلفاع " بإقليم اشتوكة أيت باها " الحسين أزوكاغ " قدم استقالته من كافة أجهزة حزب اﻻتحاد اﻻشتراكي للقوات الشعبية، تكشف مصادرنا الخاصة. وعزت نفس المصادر اﻻستقالة إلى الصراع المستعر داخل حزب القوات الشعبية في غضون الأشهر القليلة الماضية بين تياري الزايدي ولشكر والتي بلغ مداها إلى النقابة والشبيبة. كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون اﻻستقالة تأتي في سياق الحرب التي يشنها تيار لشكر على عمدة مدينة أكادير طارق القباج وإصدار الكتابة الجهوية لبيان وقعته الكتابات الإقليمية بما فيها كتابة اشتوكة أيت بها ضدا على إرادة مناضلي الإقليم يتبرؤون فيه من اليوم الدراسي الناجح حول قانون المالية الذي نظمته البرلمانية السعدية الباهي والبرلماني طارق القباج الأسبوع المنصرم، بل يعتبرونه غير تنظيمي ويطالبون باتخاذ الإجراءات اﻻنضباطية في حق المشاركين والحاضرين فيه. وهكذا تكون استقالة الحسين ازوكاغ المحسوب على تيار "الديمقراطية واﻻنفتاح" رسالة تضامنية مع صديقه الذي منحه تزكية اﻻنتخابات البرلمانية السابقة ودعمه خلالها. كما لم تستبعد ذات المصادر أن تكون اﻻستقالة محاولة للضغط على الكاتب الإقليمي وباقي أجهزة الحزب لإرغامهم على عقد المؤتمر اﻻقليمي ﻻشتوكة حيت يتوفر التيار على حظوظ وافرة ﻻنتزاع أول كتابة إقليمية على المستوى الجهوي. وفي اتصال مع رئيس المجلس وعضو اللجنة اﻻدارية للحزب السيد الحسين ازوكاغ ، رفض التعليق على الخبر وتأتي هذه التطورات في موقف أحد أبرز رموز اليسار بدائرة بلفاع ماسة، بعدما لوح سابقا بتقديم استقالته من مهامه كرئيس لجماعة بلفاع، احتجاجا على ما كان يعتبره رفض المصالح الحكومية الاستجابة للمطالب التي تقدم المجلس بشأنها بالعديد من الملتمسات، والتي كانت موضوع ندوة صحفية عقدها الفريق الاشتراكي بذات المجلس، كما لجأ المجلس إلى اعتماد عدة أشكال احتجاجية بشأنها، دون جدوى.