أفادت مصادر اتحادية بأكادير، أن انشقاق وشيكا بحزب الوردة بات مسالة وقت فقط، حيت وصفوا إدريس لشكر الكاتب الأول "بالديكتاتور الذي يسعى إلى قتل الاتحاد الاشتراكي"، مؤكدين على عزمهم الاستقالة ضدا على الأوضاع الداخلية. وأكدت مصادر مطلعة أن صقور الحزب بجهة سوس ماسة درعة يعتزمون تقديم استقالاتهم في القريب العاجل، بمبرر الأوضاع الحالية الغامضة والتي تتنبأ بمصير مجهول ، محملين المسؤولية للكاتب الأول ومسانديه. وينتظر خصوم الحزب بمدينة أكادير، هذا الانشقاق بفارغ الصبر، خصوصا وان الانتخابات المحلية على الأبواب، وتعتبر مدينة أكادير من القلاع الحصينة لحزب الوردة حيت انه استحوذ على بلدية المدينة منذ 1979، كما أن أحزاب أخرى منافسة له تدرس إمكانية استقطاب صقور الحزب إلى صفوفها، خصوصا حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الحركة الشعبية، رغم تحفظهم من الالتحاق بما يسمونه بالأحزاب الإدارية. هذا وتأكدت استقالة الحسين ازوكاغ اصغر رئيس لجماعة بالمغرب، من الحزب ، حيث كان عضوا باللجنة الإدارية، ورئيس جماعة بلفاع منذ 1997