أفادت مصادر إعلامية مصرية أمس الجمعة أن كل من محمد الفيزازي وحسن الكتاني المحسوبين على التيار السلفي بالمغرب، قررا بشكل قطعي التقدم بشكاية قضائية في مواجهة القناتين الفضائتين المصريتين،"دربكة" و"توب موفيز" على خلفية ما اعتبراه استغلال اسميهما والمتاجرة بصورتيهما وبما سماه الفيزازي مكانتهما الاجتماعية لترويج الدجل والسحر والشعوذة. وكتب محمد الفيزازي، على صفحته الرسمية بالفيس بوك، بأنه سيطلب من مصطفى الرميد، بصفته ووزيرا للعدل ومحاميا وحقوقيا، وكصديق قديم، حسب تعبيره رفع دعوى قضائية، وعرض الأمر على وزير العدل المصري.
وجاء في حائط الفيزازي بالفيس بوك "سأرفع دعوى قضائية ضد قناتين فضائيتين مصريتين تستغلان شعبيتي في الدجل و الشعودة، هؤلاء المجرمون الذين يجمعون الملايير بإسمي، إنهم عصابة إجرامية لا دين لهم ولا خلق ولا كرامة..سأطلب من الأستاذ مصطفى الرميد، بصفته محاميا وحقوقيا ووزيرا للعدل، وكذلك كصديق قديم أصلا، رفع دعوى قضائية، والاتصال بوزير العدل في مصر، لأن هؤلاء الشياطين لابد أن يوقفهم العدل عند حدهم.".
الإعلان الإشهاري موضوع الدعوى المرتقبة، والذي تبثه القناتان المصريتان تحت إسم "النقابة الروحانية المغربية"، ينصح المواطنين بالاكتفاء بالكشف الروحي والعلاج في مجال "الأمراض المستعصية على يد أربعة شيوخ فقط هم: الشيخ محمد الفيزازي المغربي، والشيخ حسن الكتاني المغربي، والشيخ عبد الواحد المغربي، والشيخة أم داوود المغربي".
ويضيف الإعلان أن هاته النقابة الروحية هي التي زكت هؤلاء الشيوخ الأربعة في المغرب دونهم، بناء على ما وصفته كفاءاتهم، ومنحتهم شهادات لممارسة العلاج الروحاني للمشاكل الأسرية والتجارية، وعلاج أمراض مستعصية كسرطان الدم وكذا تفسير الأحلام والرؤى..