قال رئيس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر اليوم الجمعة، إن القدرات العقلية والمعرفية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سليمة وإنه سيواصل حكم البلاد. وقال عمار السعداني، زعيم الحزب الحاكم، إن المهارات الحركية للرئيس ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه، لكنه يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة.
وتهدف هذه التصريحات إلى إخماد الشائعات التي ترددت عن صحة الزعيم المسن البالغ من العمر 78 عاما.
وكان بوتفليقة قد أصيب بجلطة دماغية في بداية 2013 ونقل إلى مستشفى فرنسي، ظل فيه أشهرا عديدة، الأمر الذي أذكى التكهنات عما إذا كان سيتنحى ويفسح المجال لانتقال السلطة.
ونادرا ما شوهد الرئيس في مناسبات عامة منذ أن ظهر في التلفزيون الحكومي في اجتماع مع شخصيات أجنبية، ومنذ مرضه يتوجه الى مستشفى في باريس لإجراء فحوص طبية.
وأعيد انتخاب بوتفليقة هذا العام لفترة رئاسية رابعة لكن عدة أحزاب جزائرية معارضة طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلة إن اعتلال صحة بوتفليقة يمثل عقبة رئيسية أمام اضطلاعه بمهام الحكم مما يصيب بالشلل عملية صنع القرار.