أكد الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع نظيره الفرنسي مانويل فالس عقب اختتام أشغال الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى، أن "الرئيس بوتفليقة أجرى مؤخرا فحصا طبيا بفرنسا و هو في صحة جيدة". ويأتي تصريح سلال في إشارة إلى إقامة قصيرة قضاها بوتفليقة في عيادة بمدينة غرونوبل بجنوب شرقي فرنسا، منتصف الشهر الماضي. وأحيطت هذه الزيارة بتكتم شديد من جانب السلطات الجزائرية..
وتعتبر هذه التصريحات على لسان الوزير الأول ، أول رد فعل جزائري رسمي على ما تداولته وسائل الإعلام الفرنسية آنذاك، حول تنقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمصحة بمدينة غرونوبل الفرنسية، حيث التزمت الرئاسة والحكومة الصمت إزاء ما نشر آنذاك.. ولم يطَلع عليها الجزائريون إلا من خلال صحيفة محلية تصدر بمدينة غرونوبل. ولم تؤكد الرئاسة الجزائرية الخبر حينها، ولم تنفه. بينما قالت وسائل إعلام خاصة موالية للرئيس إنه "لم يغادر الجزائر".