قال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة غادر مستشفى غرونوبل، وقبل ذلك ذكرت يومية "لوديفنيني ليبيري" المحلية في فرنسا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيغادر السبت عيادة مدينة غرونوبل التي نقل إليها للعلاج، حسب موقع "العربية". وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الطبيب الذي كان يشرف على علاج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس في أبريل 2013، هو نفسه من يشرف على علاجه في مصلحة أمراض القلب والشرايين بهذه العيادة. وأكد نفس المصدر أن قوات الأمن الفرنسية لا تزال تحرس محيط العيادة مانعة اقتراب الصحفيين والغرباء من العيادة. لكن السلطات الجزائرية مازالت حتى الآن لم تصدر أي بيان لتأكيد أو نفي أو توضيحات تتصل بهذا الموضوع، وزاد هذا من حالة الغموض والقلق للرأي العام في الجزائر. ووضعت هذه الحالة جزءا كبيرا من الصحف الجزائرية في حالة حرج إزاء كيفية التطرق إلى الموضوع، وفضلت عدة صحف عدم التطرق مطلقا إلى خبر نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعلاج في غرونوبل الفرنسية، بعدما لم تجد هذه الصحف أي طريق للوصول إلى مصادر في الرئاسة تمكنها من تأكيد أو نفي الخبر.