عقب انهيار شقتين بالمجموعة 108 من إقامة الضحى بالقنيطرة، علت أصوات الساكنة التي أصيبت بالهلع، مطالبة بمحاكمة أنس الصفريوي، الرئيس المدير العام للمجموعة، والتحقيق معه حول البناء المغشوش، الذي يهدد الساكنة وتركيب أنابيب للماء وسخانات غير صالحة وقابلة للانفجار في أية لحظة، مما يجعل ساكنة الضحى تحت قنبلة موقوتة تهدد حياتهم في أية لحظة. ويعيش قاطنو شقق الضحى، الشبيهة بالسيلونات، رعبا كبيرا، ومنهم من فضل كراء منزل في مكان آخر وقاية لأبنائه من الموت، ومن لم يستطع ينتظر كل يوم أن تنهار عليه العمارة، التي تعاني من تآكلات خطيرة هي نتيجة الغش في البناء. ومنذ مدة وسكان الضحى يقومون بوقفات ومسيرات احتجاجية كل يوم، مطالبين بفتح تحقيق وتعيين خبرة، الموجودة الآن امام أنظار المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، لمعرفة مدى صلاحية العمارات للسكن وتحديد الخسائر الناتجة عن سوء البناء وتسرب المياه من الأسطح ناهيك عن مشاكل لا تنتهي مع الماء والكهرباء.