نظم عشرات المواطنين من سكان إقامات الكولف بالقنيطرة وقفة احتجاجية ضد أنس الصفريوي، إمبراطور الضحى، رافعين شعارات مطالبة بالتحقيق فيما سموه عمليات النصب والاحتيال التي تعرضوا لها، من خلال تسليمهم شققا غير صالحة للسكن، نتيجة الأعطاب التي عرفتها عملية البناء. وطالب المحتجون في الوقفة، التي دعت إليها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بالتعويض عن الأضرار التي تسببت فيها الضحى للسكان والتحقيق مع الشركة ومالكها، كما طالبوا بالتدخل العاجل للسلطات المعنية والتحقيق مع كل من سلم الرخص للشركة المذكورة دون احترامها لدفتر التحملات ولقانون التعمير. وتعاني إقامات الكولف من البناء المغشوش. ومشاكل لا حصر لها في شبكة الماء والكهرباء. وآخر ما يمكن أن تصرف على شقة الصفريوي هو ربع قيمتها ورغم ذلك لا تنتهي المشاكل. كما تعاني من أسطح مهترئة كأنها تعود للحرب البونيقية رغم أنها مبنية حديثا. ويتسرب منها ماء المطر. وهذا شيء مفزع يهدد حياة السكان. لأن الماء يتسرب مع الجدران ويتسبب في أحيان كثيرة في شقوق خطيرة بجدران بعض العمارات. وكانت الرابطة المذكورة قد قالت في بلاغ لها إنها توصلت بمحاضر معاينة ورسائل إخبارية ودفاتر تحملات، وشهادات لخبراء في ميدان التعمير، تؤكد تعرض تجزئة الكولف بالقنيطرة التي أنجزتها شركة زليجة التابعة للمجموعة العقارية الضحى، لتشققات على واجهات البنايات وتسربات بجل العمارات. ووجهت مراسلة إخبارية إلى كل من الوكيل العام للملك لدى المحكمة الاستئنافية بالقنيطرة وكذا والي جهة الغرب اشراردة بني احسن، تطالبهما بالتدخل العاجل لحماية أرواح المئات من السكان.