انهارت شقتان بالمجمع السكني الضحى، وسمع سكان العمارات صوتا مدويا فهرع السكان لعين المكان، ليتبين أن شقتان بالمجموعة 108 تعرضتا للاتلاف التام، ولم تقع خسائر في الأرواح لأن سكان إحدى الشقق المستغلة لم يكونوا بداخلها، وما زالت الأسباب مجهولة، فهناك من يذهب إلى انفجار سخانة الماء. وبالمناسبة حتى لو صدقت هذه الرواية فإن المسؤول هو أنس الصفريوي، مالك الضحى، لأنه هو الذي ركب هذه السخانات التي لا يتجاوز ثمنها 100 درهم حسب الخبراء، وهي قنابل موقوتة تهدد أرواح الساكنة، ذلك ناهيك عن الخراب الذي تعرضت له جدران المنازل. وفي حديث مع مالكة الشقة قالت إنها زارت شقتها صباحا فوجدت شقوقا كبيرة بالجدران الفاصلة وكانت تنتظر يوم الإثنين لتقديم شكاية للضحى لكن "السخانة" سبقتها لهذا الأمر. وعاين موقع تلكسبريس الذي كان حاضرا بعين المكان الحادثة من أولها إلى آخرها وسجل الكذب والبهتان الذي اقترفه موقع بديل، الذي يدعي انتماءه لليسار، حيث قال إن رجال المطافئ والإسعاف حضروا لعين المكان بسرعة. ربما السرعة في عرف "المرايقية" تعني أربع ساعات بالتمام والكمال وكل سكان العمارات شاهدون على ذلك.