لقي أكثر من 70 شخصا كما أصيب المئات جراء أعمال عنف شهدتها مدينة بورسعيد المصرية اليوم، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم بين نادي المصري البورسعيد ونادي الأهلي. حدة الإصابات تنذر بارتفاع عدد الضحايا. وقد أعلنت مصادر من وزارة الصحة المصرية عن مقتل أكثر من سبعين شخصا وسقوط مئات المصابين في ما أسمته أعمال شغب وقعت عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مدينة بور سعيد الساحلية يوم الأربعاء (01فبراير 2012). وأضاف التلفزيون المصري أن خطورة الإصابات ترجح بارتفاع عدد القتلى. فيما تتوالي التقارير التي تفيد إلى وصول عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 70 شخصا.
ووقعت أعمال العنف عقب مباراة جمعت بين المصري البورسعيدي وضيفه الأهلي في دوري مصر الممتاز. وانتهت المباراة بفوز نادي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. ورغم ذلك اندفعت جماهير النادي المصري إلى أرض الملعب عقب إطلاق الحكم صفارة النهاية وهاجمت مناصري نادي الأهلي بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية، حسبما أفاد به مصدر أمني مصري. موازاة مع ذلك وقعت اشتباكات عنيفة بين جمهوري الناديين خارج الملعب عقب مباراة الفريقين في الاسبوع السابع عشر لمسابقة الدوري العام المصري.
وكشف المصدر ذاته أن اثنين من اللاعبين اصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الاهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه. وواصل امن استاد بورسعيد مصحوبا بمجموعة من قوات الأمن المركزي تأمين سلامة لاعبي الاهلي المحتجزين داخل غرفة الملابس في الوقت الذي نزل فيه جماهير الاهلي في جانب من أرض الملعب. ما دفع ببعض لاعبي الأهلي بالإعلان عن عزمهم عدم استمرارهم في اللعب في الدوري حتى بعد التحقيقات الفورية للمتسببين في أحداث اليوم.
من جهة اخرى الغيت مباراة الزمالك والاسماعيلي بعد انتهاء الشوط الأول تضامنا مع مصابي وقتلى لقاء بور سعيد، فيما اظهرت لقطات تلفزيونية نيران مشتعلة خلف مدرجات استاد القاهرة. كما تم الإعلان من خلال مكبرات الصوت إلغاء المباراة ووقف لاعبو الفريقين دقيقة حداد على من توفي في مباراة الاهلي والمصري.