بعدما قام باستدراجها وحملها بين يديه إلى مسرح الجريمة، مستغلا غياب أمها عند إحدى الجارات، بينما الطفلة كانت تلعب أمام باب المنزل كعادتها.
وصرحت الأم التي اكتوت بنار هذا الحدث الأليم، أنها تركت ابنتها لفترة قصيرة وذهبت عند جارتها، وتركتها برفقة شقيقها، قبل أن تعود إلى المنزل، وتفاجئ باختفائها، فسألت ابنها عنها، فقال لها خرجت تلعب وستعود كالعادة. لكن الطفل الغادر، غدر بها وقام باستدراجها إلى مكان بعيد عن أعين المارة، وقام باغتصابها، وبعدها فر إلى منزله، وأصبح يصرح لأصدقائه أنه اغتصب طفلة صغيرة، وأنها قد انفلتت من يديه، وسقطت له في البئر الموجودة في الدوار.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، و ظلت الأم تبحث عن طفلتها وقد تكون رضيعتها، طيلة أربعة أيام، ولم تجد لها أثر، واعتقدت أنه تم اختطافها بادئ الأمر.
قبل أن يتطوع أحد الشبان لينزل إلى قعر البئر بعدما سمع من أطفال الدوار أن طفلة توجد أسفل البئر، وبالفعل لما نزل باستعمال حبل، تفاجأ بالطفلة هناك، والدماء تملأ المكان، وتم استخراجها.
لتنقل الجثة إلى مستودع الأموات، ويتم توقيف القاصر الذي اعترف بفعلته أمام رجال الدرك الملكي، وأقر أن الطفلة هاجر بعدما مارس عليها الجنس، سقطت منه في البئر، ولم يكن ينوي قتلها.
ويذكر أن القاصر "الحدث" سيمثل أمام النيابة العامة بالرباط مرفوقا بولي أمره ليحدد القضاء مصيره.