- حدد الصحافيون المغاربة المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تاريخ 18 فبراير المقبل لتنظيم يوم دراسي حول العمل النقابي في قطاع الصحافة والإعلام بمشاركة زهاء أربعين مختصا وخبيرا إعلاميا، تم توجيه الدعوة لهم خصوصا من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وتونس وذلك في أفق تأسيس الجامعة المغربية للصحافة ومهنيي الاتصال في مارس المقبل والتي ستطلق رصاصة الرحمة على نقابة يونس مجاهد. وجاءت هذه التطورات المتسارعة بعد إعلان صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء الانشقاق عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية وتشكيل إطار نقابي جديد تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ما جعل فكرة الفيدراية تطرح نفسها بإلحاح . حيث سارع الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخارق الى استقبال مختلف الفروع يوم السبت بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء وحثهم على تأسيس إطار نقابي قوي ووعدهم بكل الدعم والمساندة من طرف الاتحاد. وفي تطور جديد آخر انضم أمس الاثنين إلى الاتحاد نقابة جديدة تضم الصحافة الالكترونية والتي ستشكل بدورها رافدا هاما داخل الاطار النقابي الجديد. وعقد مخارق يوم السبت جلسة عمل مع أعضاء مكاتب نقابات الصحافيين بكل من وكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية (دوزيم) و"ميدي1 تي في" ونقابة الصحافيين المغاربة, المنضوية تحت لواء هذه المركزية النقابية. ونوه مخارق في بداية الجلسة بحدث ميلاد نقابة صحافيي وكالة المغرب العربي للأنباء, التي أصبحت واقعا ملموسا داخل الجسم الصحافي الوطني, مشددا على ضرورة الارتقاء بالعمل النقابي في القطاع الصحافي, في أفق إحداث جامعة وطنية للصحافة والإعلام التي أصبحت تفرض نفسها على المشهد الإعلامي الوطني. واقترح مخارق عقد مؤتمر وطني لهذا الغرض تشارك فيه جميع روافد الجسم الصحافي والإعلامي بهدف إحداث جامعة وطنية للصحافيين والإعلاميين كفيلة بأن تشكل قوة اقتراحية هامة. كما أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاقيات جماعية تنظم قطاع الصحافة والإعلام من أجل الارتقاء بالمهنة إلى المكانة التي تستحقها, مشيرا في هذا السياق إلى أنه "حان الوقت لتنظيم مهنة الصحافة على الصعيد النقابي". ودعا أيضا إلى تحسين الشروط الاجتماعية والمهنية للعاملين والعاملات في مهنة المتاعب الذين يعملون ليل نهار وفي العطل والأعياد بغية إخراج منتوج إعلامي يروم تقريب المتلقي من الأحداث الجارية.