نقابة الصحافيين المغاربة تهنئ الزميل مصطفى الخلفي على تعيينه وزيرا للاتصال تهنئ نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الزميل مصطفى الخلفي على تعيينه وزيرا للاتصال في الحكومة الجديدة برئاسة السيد عبد الإله بنكيران. وإذ يعبر المكتب التنفيذي للنقابة عن استحسانه للتصريحات التي جاءت على لسان الوزير الجديد عقب إعلان تعيينه، والتي أشار فيها إلى أولويات وزارته بخصوص تنظيم المهنة وتأسيس مجلس وطني للصحافة في إطار التنزيل الواقعي لما جاء في الدستور من مكتسبات ومنها التدبير الذاتي للقطاع بما يضمن للصحافيين ظروفا أحسن لممارسة المهنة ومنها الحق في الوصول إلى المعلومات والحرص على احترام الأخلاقيات والمواثيق المنظمة للمهنة. وإذ تأمل نقابة الصحافيين المغاربة أن يشرك الزميل مصطفى الخلفي وزير الاتصال جميع تمثيليات المهنيين في قطاع الإعلام في الحوارات المعتزم إجراؤها لمناقشة وضع قانون جديد للصحافة يساير مغرب اليوم وبحث تأسيس مجلس وطني للصحافة المكتوبة والتنزيل الأفضل لما جاء في الدستور الجديد بما يضمن للصحافيين حق الوصول إلى المعلومة والحق في حرية التعبير في إطار المسؤولية. وتؤكد نقابة الصحافيين المغاربة أنها على استعداد للمشاركة في كل أوراش إصلاح الإعلام بما يضمن للصحافيين الاشتغال في ظروف مهنية أفضل بعيدا عن التضييقات والتعسفات، مع الإشارة إلى ما حدث أخيرا من طرد تسعفي لعدد من الزملاء الصحافيين، وبينهم رضوان حفياني الكاتب الوطني للنقابة والصحافي في جريدة الصباح الذي منع من ولوج مقر عمله في الصحيفة وطرد تعسفيا من عمله بعد 11 سنة من العمل، والزميل توفيق ناديري عضو النقابة وأحد مؤسسيها والذي طرد من جريدة المساء، إضافة إلى زملاء في عدد من والصحف والمجلات والإذاعات الخاصة. وتلفت نقابة الصحافيين المغاربة انتباه الوزارة إلى دورها في الجانب التحكيمي في ملفات فصل الصحفيين وفق ما يشير إليه القانون الأساسي للصحفيين المهنيين، ما يدعوها إلى تعزيز الحماية القانونية للصحافيين وبحث وضع اتفاقية جماعية للصحافة لتحقيق مكتسبات للمهنيين، خاصة أن الاتفاقية الجماعية الأولى انتهت صلاحيتها سنة 2008 ولم يجدد توقيعها وهي مفتوحة في وجه جميع التمثيليات النقابية في قطاع الصحافة للانضمام إليها. المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين المغاربة الاتحاد