أشادت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الاثنين، بقرار الأممالمتحدة الذي يعترف باستقلالية الرياضة باعتبارها أداة مهمة ستساعد على تشجيع الحياد السياسي إلى جانب أنها تؤدي لتراجع أساليب المقاطعة والتمييز.
ويذكر القرار، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يدعم استقلالية الرياضة إلى جانب مهمة اللجنة الأولمبية الدولية في قيادة الحركة الأولمبية.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بلاغ، "نرحب بشدة بالقرار باعتباره حدثا تاريخيا في العلاقات بين الرياضة والسياسة".
وأوضح باخ، الذي أمضى فترة كبيرة من مدته التي استمرت 13 شهرا إلى الآن في محاولة صياغة علاقات قوية مع السياسيين حول العالم، أنه "يجب أن نشكل شراكة مع المنظمات السياسية استنادا إلى هذا الاعتراف باستقلالية الرياضة".
وأضاف "يمكن للعلاقات الممتازة التي تربط بين الأممالمتحدة واللجنة الأولمبية الدولية أن تشكل في هذا الصدد نموذجا للعلاقات على المستوى الدولي بين اللجان الأولمبية الوطنية وحكوماتها. هذه العلاقات مع الحكومات تتطلب أن تتسم الرياضة دوما بالحياد السياسي".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية تسعى لتعزيز استقلاليتها لتجنب أي تدخل في شؤون اللجان الأولمبية الوطنية والتي تبسط اللجنة الأولمبية الدولية سلطاتها عليها مع رغبتها في أن تظل هي الوحيدة صاحبة الكلمة العليا عليها.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية تمنع الدول من المنافسة في أي دورات أولمبية في حال رؤيتها لأي تدخل حكومي في الأنظمة الرياضية لتلك الدول.
وأشار قرار الأممالمتحدة أيضا إلى أن أي شكل من أشكال التمييز يعد تعارضا مع ما له صلة بالحركة الأولمبية.