رحبت اللجنة الأولمبية الدولية، بقرار من الأممالمتحدة يمنح الاستقلال الذاتي للجنة الأولمبية الدولية والرياضة، وقالت إنه من الضروري أن تبقى الرياضة محايدة وأن المقاطعة تنتهك مبادئ الأممالمتحدة. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان صدر عنه، بعد قرار الأممالمتحدة بشأن الرياضة من أجل التنمية والسلام «نحن نرحب بشدة بهذا القرار والذي يعتبر معلما مهما في العلاقات بين الرياضة والسياسة». وتابع باخ «يجب علينا تشكيل شراكات مع المنظمات السياسية على أساس هذا الاعتراف باستقلالية الرياضة. ويمكن للعلاقات الممتازة بين الأممالمتحدة واللجنة الأولمبية الدولية أن تكون مثالا للعلاقات على المستوى الوطني بين اللجان الأولمبية الوطنية والحكومات الوطنية في هذا الصدد. هذه العلاقة مع الحكومات تتطلب أن تبقى الرياضة دائما محايدة سياسيا». يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية اعتمدت مؤخرا مبدأ مكافحة التمييز في الميثاق الأولمبي ليتم تطبيقه في العقود التي سيتم إبرامها مستقبلا مع المدن المستضيفة للدورة بعد تعرضها لانتقادات بشأن قضايا حقوق الإنسان في دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام ( (2008 وسوتشي بروسيا عام 2014).