أعلن وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، في الندوة التي أعقبت مباراة فريقه ضد فريق المغرب الفاسي، بأنه لا يفكر في البطولة «إن ميزانية فريق الفتح أقل ثلاث مرات من فريق الرجاء الرياضي والوداد والمغرب التطواني، لذلك فإن البطولة ليست طموحنا، ولكن مع ذلك فإننا نتعامل مع البطولة مباراة بمباراة ». مثل هذا التصريح كان أدلى به الإطار الوطني الحسين عموتة لما كان مدربا لفريق الفتح الرياضي، واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة. العارفون بالشأن الرياضي، اعتبروا ذلك وسيلة لإبعاد الضغط عن اللاعبين، وجعلهم يخوضون المباريات بالتركيز على الحاضر منها، وليس بالتركيز على مباريات البطولة الوطنية كلها. وبخصوص اللاعب مانداو،أكد وليد الركراكي بأن حصول مانداو على الورقة الصفراء الثانية وبطريقة مجانية، والتي كانت السبب في طرده ،لن تمر دون عقاب «مانبغيش لاعب واحد يقتل الفرقة». هذا الطرد لم يقلق الركراكي فقط، بل كان يعاني منه كثيرا المدرب جمال السلامي المدرب، السابق لفر يق الفتح الرياضي. وبالعودة إلى سجل التوقيفات في البطولة الاحترافية سنجد بأن اللاعب مانداو سيكون الأول على مستوى البطاقات الحمراء . استبعاد شبيبة القبائل الجزائري من دوري أبطال إفريقيا عامين قرر الاتحاد الافريقي لكرة القدم استبعاد نادي شبيبة القبائل الجزائري من مسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم على مدى موسمين، على خلفية مقتل مهاجمه الكاميروني ألبير ايبوسيه الشهر الماضي، إثر مقذوفة من المدرجات. ولقي إيبوسيه مصرعه في 23 غشت الماضي، عقب إصابته بمقذوف من المدرجات، بعد المباراة التي خسرها فريقه أمام ضيفه اتحاد العاصمة 1 - 2 في المرحلة الثانية من الدوري الجزائري لكرة القدم. ونقل اللاعب الكاميروني (24 عاما) إلى مستشفى تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، لكنه توفي متأثرا بجراحه. وكان إيبوسيه سجل هدف فريقه الوحيد، الذي أثارت خسارته سخط الجماهير فرمت الملعب بالمقذوفات، فتعرض الى إصابة بالغة أدت إلى وفاته. وانضم إيبوسيه إلى شبيبة القبائل في 2013، وساهم في حلوله وصيفا لبطل الكأس وأيضا وصيفا لبطل الدوري، بعد أن سجل له 17 هدفا توجته هدافا للبطولة. وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد فرض عقوبة على نادي شبيبة القبائل، في حين قضت بحرمانه من ملعبه حتى نهاية الموسم، ومن جمهوره طوال دور الذهاب من الدوري بعد مصرع إيبوسيه. وأنهى شبيبة القبائل الدوري الجزائري في المركز الثاني خلال الموسم الماضي، وكان مقررا أن يشارك في البطولة القارية في نسخة 2015، لكنه سيمنع من ذلك بعد صدور قرار الاتحاد الافريقي. نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون والكاف تبحث عن بديل لليبيا في 2017 اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، يوم السبت في أديس أبابا، دول الكاميرون والكوت ديفوار وغينيا لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم أعوام 2019 و2021 و2023 . وتفوقت الدول الثلاث على زامبياوالجزائر، اللتين كانتا مرشحتين أيضا لاستضافة إحدى النسخ الثلاث. ومنحت الكونفدرالية شرف استضافة نسخة 2019 إلى الكاميرون، التي ستحتضن العرس الكروي للمرة الأولى منذ 47 عاما، وتحديدا عام 1972 عندما توج منتخب جمهورية الكونغو بطلا للدورة. وستقام نهائيات 2019 في 6 مدن بينها العاصمة ياوندي ودوالا وغاروا حيث يتم بناء ملعبين جديدين حاليا. أما الكوت ديفوار، فستسضيف نسخة عام 2021، بعد 37 عاما من استضافتها نسخة 1984، التي توج بلقبها منتخب الكاميرون. أما غينيا، فستستضيف النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخها. ولا تزال الكونفدرالية الإفريقية تبحث عن دولة لاستضافة نسخة 2017، بعد انسحاب ليبيا بسبب "الوضع الأمني غير المستقر" في البلاد. وأعربت الجزائر، التي استضافة نسخة عام 1990 وتوجت بلقبها، عن رغبتها في تنظيم النهائيات عام 2017 . يذكر أن النسخة المقبلة ستقام في المغرب مطلع العام المقبل (17 يناير 8 فبراير 2015). الرياضة لا تستطيع تجاهل علاقتها بالمال والسياسة أكد الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن الرياضة لم تعد بإمكانها تجاهل علاقتها بالسياسة والاقتصاد. ولكن باخ أكد، أيضاً، أن الرياضة يجب أن تستمر على الحياد في المناخ السياسي والاقتصادي. وقال باخ في خطابه في المجلس الأولمبي خلال دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها أنشيون الكورية الجنوبية: «في الماضي، كان يقال إن الرياضة ليست لها علاقة بالسياسة أو المال والأعمال، هذا التوجه خاطئ ولا يمكننا تجاهل الأمر أكثر من ذلك». وأضاف: «نعيش وسط المجتمع، وهذا يعني أن علينا الدخول في شراكة مع رجال السياسة حول العالم، من أجل ضمان سير حركة الرياضة حول العالم، يجب أن نكون محايدين سياسياً، ولكن ندرك أن قراراتنا لها آثار سياسية».