انتقلت حالة الاستنفار التي يعيشها الجيش منذ أيام إلى الحدود المغربية الموريتانية، حيث عزز وجوده ونقل عددا من الآليات والمعدات العسكرية وتلقت قوات حرس الحدود والمشرفون على أبراج المراقبة تعليمات بالرد بحزم على كل هدف متحرك على طول الشريط الحدودي مع موريتانيا، في الوقت الذي تعرف فيه الأيام الأخيرة تنسيقا استخبارتيا وعسكريا مكثفا مع موريتانيا.
ونقل الجيش عددا من آلياته وعرباته إلى مناطق على الحدود مع موريتانيا، في خطوة مشابهة لما أقدم عليه في المناطق القريبة من الخط الحدودي مع الجزائر، حيث سبق أن نقل عددا من الآليات وكثف من المراقبة الجوية للحدود بين البلدين. وفق ما أوردته المساء.