صوت البرلمان الليبي الجديد اليوم الأربعاء لصالح تدخل الأممالمتحدة من أجل حماية المدنيين والمؤسسات، بعد شهر من الاشتباكات بين فصيلين مسلحين متناحرين. وتشهد ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الحرب الأهلية عام 2011 التي أنهت حكم معمر القذافي، حيث حول فصيلان متناحران أجزاء من طرابلس إلى ساحات معارك وأخلت الحكومات الغربية سفاراتها خشية أن تهوي المدينة في حالة من الفوضى.
وجاء تصويت مجلس النواب بأغلبية كبيرة بدعوة الأممالمتحدة لتقديم المساعدة من دون تقديم تفاصيل عما قد يشمله ذلك.