في ضربة جديدة للقدرة الشرائية للمواطن قررت الحكومة الزيادة في أسعار الغازوال ب49 سنتيما في اللتر ابتداء من يوم الغد، وستتسبب هذه الزيادة في موجة من غلاء أسعار المواد والفواكه والخضر والأسماك، خاصة إذا علمنا أن أسعار الأسماك في مختلف الأسواق ارتفعت بشكل مخيف خلال رمضان الجاري. وعبر المهنيون وأصحاب السيارات والشاحنات والحافلات عن غضبهم من الزيادة المفاجئة في سعر الغازوال.
وكان الحكومة قد قررت رفع سعر الغازوال ابتداء من يوم غد الأربعاء، بزيادة جديدة قدرت ب47 سنتيما، دون احتساب مصاريف النقل، وذلك تطبيقا لنظام المقايسة، الذي اعتمدته حكومة عبد الإله بنكيران.
وسيكون السعر الجديد للتر الواحد من الغازوال هو 10 دراهم، وبذلك تكون الزيادات في عهد الحكومة الجديدة قد وصلت إلى 40 في المائة في ما يخص مادة الغازوال، أي ثلاث دراهم في ظرف سنتين ونصف.