نعت حركة أحرار المغرب مقتل أميرها المغربي الذي يحمل الاسم الحركي "أبو دعاء المغربي"، وهو من الداعيين إلى حث الشباب المغربي على الالتحاق بسوريا للقتال فيما تعتبره الاستخبارات الأمريكية متورطا في أعمال قتل مدنيين سوريين وعراقيين. ونفذت قوات العمليات الخاصة فجر أمس هجوما على أبو دعاء المغربي وأربعة من مرافقيه بعد التوصل بمعلومات استخباراتية دقيقة عن مكان وجوده في منطقة حي الشهداء في الفلوجة.
وقالت مصادر أمنية أن العملية نفذت فجر اليوم استنادا إلى معلومات أمنية دقيقة أدت إلى قتله مع أربعة من مرافقيه.
وقد شارك أبو دعاء المغربي البالغ من العمر 33 سنة، طيلة السنوات الماضية في سوريا ضد الجيش النظامي السوري، قبل أن يقرر دخول العراق بعد أن تمكن "داعش" من احتلال بعض المناطق في العراق.