علم أن البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش قد اجتمع بقياديي الاتحاد الدستوري صبيحة اليوم الاثنين، لتشكيل فريق برلماني يضم 60 نائباً برلمانياً، حيث انضافت إلى ال37 التي يملك حزب الحمامة، المقاعد ال23 المملوكة لحزب الحصان. وذلك استعداداً، للمشاركة في حكومة عبد الاله بنكيران، لتعويض حزب الاستقلال الذي لم ترقه الحقائب التي أسندت اليه من قبل عبد الاله بنكيران، ولوح بالانسحاب من الحكومة.
ويبدو أن أخنوش قرأ كافة السيناريوهات، وقد قاد المفاوضات بين التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الدستوري ولعب دور القيادي بالحزب.
فيما قالت مصادر أخرى، إن عزيز أخنوش الذي كان بنكيران يرغب في استوزاره على رأس وزارة الفلاحة، تلقى صباح اليوم اتصالا هاتفيا مهما من بنكيران.
والفريق البرلماني الذي من المفروض أن يكون قد شكله أخنوش يستعد من خلاله عرض المشاركة في حكومة بنكيران الليلة أو غد الثلاثاء.