بعد التطورات المقلقة التي صدرت عن حزب الاستقلال بخصوص تشكيل حكومة ما بعد انتخابات 25 نونبر الماضي، مهددا بالانسحاب من الحكومة إذا رفض رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران "إهداء" وزارة التجهيز لحزب علال الفاسي، تتجه أنظار حزب العدالة والتنمية صوب البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش من أجل إنقاذ التشكيلة الحكومية، خاصة بعد اجتماع أخنوش، بقياديي الاتحاد الدستوري صبيحة أمس الاثنين، لتشكيل فريق برلماني يضم 60 نائباً برلمانيا، حيث انضافت إلى ال37 التي يملك حزب الحمامة، المقاعد ال23 المملوكة لحزب الحصان. ويأتي هذا اللقاء، في إطار الاستعداد الافتراضي في واقع الأمر، للمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، لتعويض حزب الاستقلال الذي لم ترقه الحقائب التي أسندت إليه من قبل عبد الإله بنكيران. وأضافت مصادر "أندلس برس"، أن عزيز أخنوش الذي كان بنكيران يرغب في استوزاره على رأس وزارة الفلاحة، تلقى صباح أمس اتصالا هاتفيا من بنكيران.