اصيبت ست تلميذات يدرسن بثانوية طه حسين التأهيلية بالدار البيضاء، زوال امس الأربعاء، بجروج ورضوض في مختلف أنحاء أجسادهن، وذلك بعد تعنيفهن من طرف أستاذ مادة الفلسفة.. وقالت أميمة دامي، إحدى الضحايا، أن أستاذ الفلسفة معروف بتحرشه بالتلميذات، وانه يعمد دوما إلى استعمال الألفاظ الخادشة للحياء في حديثه معهن..
وأضافت المتحدثة، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية، "كنا نستعد للدخول إلى فصله، لكنه عندما رمقنا نضحك فيما بيننا، استشاط غضبا وقصدنا بشكل هستيري".
وتابعت أميمة، تقفول ذات المصادر، "جمعني بشمال، وضرب صحباتي بالبونية وركل وحدة البنت في كرشها، راه بحال إلا تسطّا، كان بحال مضارب مع رجال ماشي مع بنات".
وختمت أميمة بالقول أنها تعاني آلاما على مستوى ساقها كما أن تعرضها للكمة في وجهها نجم عنه تورم في الشفتين.
وقالت والدة إحدى الضحايا، في تصريح لذات المصادر الصحفية، إن ابنتها "ب. سكينة" التي تتابع دراستها في السنة الأولى من الباكلوريا تعرضت إلى عنف غير مسبوق من طرف أستاذ الفلسلفة، وأنها رفقة زميلتها نقلن على وجه السرعة إلى مستشفى بوافي بالدارالبيضاء، مضيفة ان تلميذة تدعى (س .س) ما تزال راقدة في العناية المركزة.
وحلت عناصر الأمن بثانوية طه حسين، تضيف ذات المصادر، لأخذ أقوال الشهود، كما تم فتح تحقيق في القضية، فيما قامت عناصر من الشرطة بزيارة التلميذات المصابات في مستشفى مولاي الحسن..
وخلف هذا الحادث، تقول نفس المصادر، أثرا نفسيا في صفوف عائلات تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية، الذين اكدوا ان هذا الحادث ليس الوحيد من نوعه، إذ سبق لأستاذ مادة الإنجليزية أن تسبب لأحد تلاميذها بجرح غائر في الرأس.