حاولت احدى التلميذات الإنتحار يوم أمس، بعدما أخرجتها أستاذة مادة التربية الإسلامية (ب.س) من قاعة الإمتحانات لمادة الفلسفة بثانوية محمد الخامس و إتهمت الأستاذة التلميذة بالغش وإستعمال الهاتف، حيث قاد شك المراقبة الى طلب تفتيش التلميذة وخلع ملابسها، ولم يكن من التلميذة سوى رفض طلب التفتيش خارج القسم واصرارها على تفتيشها أمام زملائها، و رغم عملية التفتيش الدقيقة فإن الأستاذة لم تعثر على أي وسيلة للغش، مما إضطر في الاخير الأستاذة الى تعنيف التليمذة واخراجها بالقوة، بعدما قام زملائها بالضحك و الإستهزاء من فشل الاستاذة في توريط التلميذة. وأضافت مصادر الجريدة، أن التلميذة إبنة رجل أمن بالعيون، لازالت تعيش حالة هيستيرية داخل منزل أهلها، لأنها كانت ضمن المتفوقين في الدراسة بشهادة أساتذتها بثانوية معارك تكل. محمد فاضل