أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط، ويليام ريباك، امس الأربعاء بواشنطن، أن المغرب يعتبر "أحد أقرب شركاء" الولاياتالمتحدة في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). وأبرز المسؤول الأمريكي السامي أنه "بفضل الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي نهجها المغرب، والتي تقضي باتخاذ تدابير لليقظة الأمنية، والتعاون الإقليمي والدولي، ومقاربة للمساعدة السوسيو اقتصادية وسياسات تقطع الطريق على التطرف الديني، أصبح من الصعب على القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التغلغل في المغرب".
وكان ريباك يتحدث خلال جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، خصصت للسياسة الأمريكية تجاه المغرب.
وحذر هذا المسؤول الأمريكي السامي، في كلمة تم إلحاقها بأرشيفات المؤسسة التشريعية الأمريكية، من أن "انعدام الاستقرار في المنطقة، والحدود السهلة الاختراق، وانهيار مؤسسات الدولة شمال مالي زادت من حدة التهديدات الإقليمية، وخلقت فرصا جديدة للولوج غير المشروع عبر الحدود، كما مهدت الطريق للجماعات المتطرفة العنيفة كتنظيم القاعدة".