شهدت مدينة سيدي يحيى الغرب ضواحي القنيطرة صبيحة أمس الأحد جريمة قتل شنعاء, ذهب ضحيتها المدعو قيد حياته (ن.م)من مواليد 1986، من طرف الجاني (ب.ر)، وهو من مواليد 1989 على الساعة 5 فجرا. إذ أقدم الجاني على قتل صديقه بعد جلسة طويلة دخنا خلالها الكيف، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول من يدخن آخر كمية من المخدر، فقام بطعنه والتنكيل به وتشويه جثته على مستوى الرأس والأطراف والسفلى.
وتؤكد العلم في عددها الصادر غدا أن الشخصيين يقطنان بجوار بعضهما بدوار السكة.
وحسب رواية الشرطة فإنهما من ذوي السوابق العدلية، قضيا الليلة في حالة هستيرية أفزعت الساكنة من جراء تناولهم لمخذر "الباي" المكون من مخلفات الكيف (الأزبال) ومشتقات الحليب.