يمارس "أنصار" جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ضغطا قويا داخل الأمانة العامة لحزب المصباح، من أجل استبعاد عبد القادر الكيحل من لائحة الاستوزار، خصوصا وأنه يرشح نفسه لشغل حقيبة وزارية في إطار تشبيب الحكومة. ويرفض أنصار المعتصم استوزار الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، لتورطه في سجن جامع المعتصم. وبدأوا يحشدون الدعم في حالة ما إذا اقترحه عباس الفاسي لشغل منصب حكومي.
ولجأ أنصار المعتصم إلى هذا الفيتو، لمنع استوزار الكيحل بسبب تورطه فيما حدث للمعتصم، حيث سجن في ملف التعمير لمدينة الشموع الذي قبل أن يتم الإفراج عنه.