مازال لغز الطائرة الماليزية المفقودة مستمراً، فبعد أن أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الخميس، أن جسمين "من المحتمل أن يكونا مرتبطين" بالرحلة "أم إتش 370" التي اختفت قبل 12 يوماً قد ظهرا بواسطة الأقمار الاصطناعية، أعلنت وسائل إعلام أسترالية أن إحدى الطائرات التي أرسلتها أستراليا للاستطلاع عادت أيضاً إلى قاعدتها الجوية في مدينة "بيرث" بالنتيجة التي سبقتها إليها نظيرتها الأميركية: خالية الوفاض من العثور على أي حطام. وكان أبوت يتحدث أمام البرلمان الأسترالي حينما قال إن سلطات الأمن البحرية الأسترالية تلقت معلومات "جديدة وذات صدقية استنادا على معطيات من الأقمار الاصطناعية عن أجسام قد تكون مرتبطة بعمليات البحث".
وأضاف "بعد تحليل هذه الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية تم تحديد جسمين من المحتمل أن يكونا مرتبطين بعمليات البحث". وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن طائرات توجهت إلى المنطقة التي عثر فيها على تلك الأجسام كي تتفحصها من أقرب مسافة ممكنة. وانطلقت طائرة عسكرية من طراز لوكهيد بي-3 أوريون، وهي للدورية والمراقبة ومضادة للغواصات، إلى الموقع المستهدف، ثم تبعتها 3 طائرات من الطراز نفسه.