عاد العشرات من المواطنين من سكان دوار مزغنان لمواطر مآزرين ببعض سكان عكبة و فدان تاسة، بجماعة لعوينات التابعة لتراب إقليمجرادة، لمواصلة اعتصامهم أمام مقر قيادة ذات الجماعة.. وكانت عودتهم إلى مكان الاعتصام، الذي بدءأ اول امس الثلاثاء 11 مارس الجاري، بعد تلقيهم وعودا من أجل حل مشاكلهم المتعلقة بمخاطر آبار الفحم (الساندريات) التي بدأ عمال البحث عن الفحم حفرها خلال الأيام الأخيرة في نفس الدوار الشيء الذي أصبح يهدد سلامة السكان و خاصة الأطفال الصغار و الشيوخ قليلو البصر و الماشية...
و جاء هذا الوعد، حسب جريدة العلم التي اوردت الخبر، إثر المسيرة الجماعية مشيا على الأقدام في اتجاه عمالة الإقليم التي نظمها السكان قبيل مغرب يوم الأربعاء 12 مارس و التي كانت تضم أزيد من 50 شخصا تضم الشيوخ و الشباب و الأطفال حاملين الرايات و صور صاحب الجلالة و لا فتة كتب عليها : " سكان مزغنان تطالب بحقها لدستوري في سلامة الأفراد و المواشي و الثروة الغابوية و تستنكر صمت المسؤولين تجاه مطالبها العادلة و المشروعة "، مرددين شعارات تدين ما كان السبب في الخروج بهذه الوقفات الاحتجاجية، الاعتصام ثم المسيرة... لتتدخل مجموعتين من أفراد القوات المساعدة بحضور عدد من رجال الدرك الملكي بجرادة بالقرب من المستشفى الإقليمي ( على بعد ما يقارب 2 كلم من جرادة ) و تتصدى للمحتجين من مواصلة سيرهم في الاتجاه المرغوب الوصول إليه.
و كان السكان المعنيون، تضيف ذات الجريدة، قد نظموا وقفة احتجاجية، يوم الاثنين 10 مارس الجاري بمنطقة الكريشة، في انتظار الحل النهائي المتمثل في ردم الآبار التي تم حفرها في دوار لمواطر.
فهل تتدخل الجهات المعنية، تتساءل العلم، لوضع حد لهذه المشاكل مع إيجاد صيغة ملائمة للباحثين عن لقمة عيش عبر حفر آبار من أجل استخراج الفحم و تسويقه و الذين يعدون بالمئات رغم تراجع المخزون الباطني للفحم بالمنطقة؟؟؟...