اعتقلت مصالح الأمن ببركان ابن ناشط في العدل والإحسان يشغل منصب نقيب في الجماعة بالمدينة ذاتها، وذلك بتهمة اغتصاب قاصرة بحي كراكشو وتم عرضه في حالة اعتقال على النيابة العامة. ويقول البراكنة اليوم "ولد لفقيه يخرج حمار" في كناية على انتماء الأب لجماعة دينية وانتماء الإبن لحركة البيدوفيليا، و"كون كان الخوخ يداوي كون داوى راسو" لأن الأب الذي يدعو الناس إلى مكارم الأخلاق ترك ابنه يفتك بالطفولة البريئة، وشكلت هذه الحادثة ضربة جديدة للجماعة التي تتلقى يوميا الضربات من خلال سلوكات أعضائها والمقربين منهم.
وفي الآونة الأخيرة اعتقلت السلطات المختصة بتارودانت ناشط بجماعة العدل والإحسان في حالة سكر طافح، ويتعلق الأمر بعبد الكريم لبيه تاجر في الخردة، وذلك بعد أن أحدث الضجيج والفوضى في الشارع العام، وتم تقديمه أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت بتهمة السكر العلني وإحداث الفوضى في الشارع العام.
وما قام به هؤلاء يشكل ضربة أخرى للمشروع الأخلاقي لجماعة العدل والإحسان، حيث ظل عبد السلام ياسين، مرشد الجماعة ومؤسسها، يصر على أن الجماعة قوة أخلاقية، وهاهي أصبحت بالفعل قوة أخلاقية في الاتجاه السلبي.
وكانت الجماعة قد تلقت ضربات موجعة في هذا الاتجاه، فقبل شهر تم اعتقال عنصر من الجماعة بالمنطقة الشرقية يقوم بتهريب البنزين، وآخر بالناظور متهم بالاتجار في المخدرات.