قررت امرأة بريطانية في ال29 من العمر الاحتفاظ بالشارب الذي ربّته لصالح الأعمال الخيرية، ورفع مستوى الوعي من الأعراض النادرة التي تعاني منها. وكانت سارة أونيل، حسب ما اوردته صحيفة "ديلي اكسبريس" امس الجمعة، تقضي ساعات الصباح في حلاقة شعر وجهها نتيجة معاناتها من متلازمة تكيس المبيض، والذي يسبب مستويات عالية من هرمونات الذكور، لكنها قررت تربية شارب طوال شهر نوفمبر الحالي لصالح الأعمال الخيرية.
وأضافت ذات الصحيفة أن سارة جمعت بفضل الشارب 800 جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية، وصارت أكثر ثقة به من قبل إلى درجة أنها قررت الاحتفاظ به.
ونسبت الصحيفة إلى المرأة قولها إن الشارب "جلب لها الكثير من السعادة وجعلها قادرة على إبلاغ الناس بمرضها ولا تريد التراجع عن أي عمل جيد تقوم به، وقررت الاحتفاظ به لأنه صار جزءاً منها".
وكانت سارة أعلنت في وقت سابق بأنها لا تستبعد أن تقوم بتربية لحية أيضاً بقصد المتعة، وأقرّت بأن شقيقها كان يلقبها (ماك 3)، في إشارة إلى آلات الحلاقة بسبب شعر وجهها. لا تستبعد سارة أن تقوم بتربية لحية أيضاً بقصد المتعة