يضع المجلس الأعلى للحسابات، الذي يرأسه ادريس جطو، اللمسات الأخيرة عن تقرير جديد سيثير زوبعة كبيرة، ويتعلق الأمر بالإعلان عن نتائج افتحاص الدعم المقدم لشركات المحروقات، في إطار صندوق المقاصة الذي يمتص حوالي 45 مليار درهم، كل سنة، وقد أكدت مصادر مطلعة، أن المجلس الأعلى للحسابات وبطلب من مجلس النواب، قام بعدة عمليات تدقيق في طرق صرف الدعم عن المحروقات والسكر، وانه اكتشف ثغرات واختلال أكبر من ذلك الذي أعلنت عنه سلمى بناني، رئيسة صندوق المقاصة في تقريرها النصف السنوي.
وهو التقرير الذي أغضب كما يقال الحيتان الكبيرة التي تستفيد من صندوق المقاصة دون تدقيق أو حساب على أرض الواقع، حيث إن الصندوق يؤدي فواتير شركات المحروقات دون إمكانية التدقيق في صحتها.