على وقع "وان تو ثري فيفا لالجيري" اقدم شباب رأس العين، غرب الجزائر، على إحراق العلم المغربي وذلك كرد فعل على ما اقدم عليه الشخص الذي انزل العلم الجزائري من على فوق بناية القنصلية العامة الجزائرية بالدار البيضاء.. ردود الفعل المتشنجة هذه، تظهر ان هناك بعض الغوغاء الذين لا يجب التساهل معهم في مثل هذه الحالات، بحيث ان للخلافات والصراعات السياسية والدبلوماسية قنوات لتصريفها دون المساس بمقدسات ورموز البلدين. .
فهل قامت الجزائر باعتقال وملاحقة هؤلاء كما فعل المغرب مع الشخص الذي اقدم على إنزال العلم الجزائري بالدار البيضاء؟ ام ان النظام الجزائري يساير الغوغاء ويتبعهم في ممارساتهم والذين حذر منهم الإمام الكبير إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ونصح باتقاء شرهم..
إن الغوغاء، أي الجراد حين يخفُّ للطيران أو بعد ما ينبتُ جناحه، اطلقتها العرب على الكثير المختلط من الناس، وعلى السفلة من الناس، والمتسرعين إلى الشَّر، كما ان العامة تستعمل الغوغاء للجلبة واللغظ، وهو ما نراه اليوم للأسف في بعض الفيديوهات التي يتم نشرها من طرف بعض الجزائريين، الذين ينقلون احقادهم الدفينة ويفجرونها على الانترنيت التي اصبحت ملاذا لكل من هب ودب من المرضى النفسانيين والمعتوهين وذوي العاهات العقلية..