أفادت أنباء صحفية من الجزائر بأن الملك محمد السادس سيتغيب عن حضور قمة تأسيس الاتحاد المتوسطي التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس يوم 12 يوليوز القادم. وفي نفس السياق، أوردت الصحيفة الإلكترونية «تو سير لالجيري» أن الدبلوماسية الفرنسية ستتلقى ضربة موجعة سيصل صداها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، متزعم مشروع الاتحاد، بعد أن أصبح في شبه المؤكد عدم حضور العاهل المغربي والرئيس الجزائري ونظيره الليبي. واستنادا إلى ذات الأنباء، فإن المغرب أبلغ مؤخرا قصر الإليزيه بأن مراسيم افتتاح قمة الاتحاد المتوسطي، التي ستجرى يوم 12 يوليوز القادم، سيغيب عنها الملك محمد السادس، على أن يعوضه في ذلك شقيقه الأمير رشيد. وقالت صحيفة «تو سير لالجيري» إن الأسباب وراء عدم حضور العاهل المغربي مازالت مجهولة، رغم أن محمد السادس معروف عنه تجنبه للملتقيات والمحافل الدولية، حيث إنه يحمل صفة أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، مما سيصعب معه تبرير حضوره بجانب إيهود أولمرت في غياب عبد العزيز بوتفليقة ومعمر القذافي.