بعد انتشار اخبار تفيد ان عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وضع دفاتر تحملات الاستثمار في "الغاسول على مقاس شركة الصفريوي، اعلنت ذات الوزارة امس الجمعة انها أطلقت دعوة للتعبير عن الاهتمام لمنح رخص البحث واستخراج وتحويل وتثمين مادة الغاسول بمنطقة القصابي، وفقا لمتطلبات الحكامة الجيدة وبهدف ضمان شروط منافسة نزيهة.. وأوضحت بلاغ للوزارة، كما اوردته و م ع، أنه سيتم تنظيم لقاء إخباري يوم الخميس المقبل بالرباط، حول مسطرة الدعوة للتعبير عن الاهتمام لمنح رخص البحث واستخراج وتحويل وتثمين مادة الغاسول بمنطقة القصابي بين مدينتي ميدلت وميسور. .
ويندرج هذا اللقاء، الذي سينعقد ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمركز الاستقبال والمؤتمرات التابع للوزارة، في إطار مقاربة تهدف إلى ضمان مشاركة واسعة وفعالة، تضيف وزارة الرباح..
وودعت الوزارة الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المعنيين بهذا المجال إلى حضور هذا الموعد الذي سيكون، يقول ذات البلاغ، مناسبة لتقديم كافة الشروحات حول مسطرة الدعوة للتعبير عن الاهتمام والنتائج المنتظرة. كما أن هذا اللقاء الإخباري سيمكن أيضا من الإجابة عن أسئلة الأطراف المعنية..
يشار على ان بعض الصحف والمواقع الالكترونية كانت قد تحدثت على أن دفاتر تحملات الاستثمار في "الغاسول"، التي وضعها، عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، جاءت على مقاس شركة الصفريوي، حيث اشترط على الشركات الراغبة في استغلال مقالع "الغاسول" أن يصل رأسمالها إلى 2 مليون أورو (حوالي 2,2 مليار سنتيم)، كما ان ذات الصحف اوردت ان دفتر التحملات يطلب من الشركات الراغبة في المشاركة أن تكون بالضرورة تعمل في القطاع المعدني وأن تكون لها تجربة فيه، وهو ما اعتبره أرباب الشركات الصغرى والمتوسطة خطوة تعجيزية لهم..