تحولت "وقفة القبل"، التي نظمتها حركة مالي امام البرلمان يوم السبت 12 اكتوبر 2013، احتجاجا على اعتقال تلميذيْ الناظور بسبب صورة قبلة نشرت لهما على الفايسبوك، إلى معركة بين المنظمين والمعارضين لهذا الشكل الاحتجاجي الغريب.. ونالت مقهى باليما نصيبها من نيران المعركة، حيث قام احد الاشخاص، الملقب ب "مول الفردي"، بالهجوم على المنظمين بمجرد بدء عملية "البوسان"، حيث ظهر غاضبا وهاجم ابتسام لشكر، منظمة الوقفة، بمجرد قيامها بمعانقة صديق لها وتقبيله من الفم. .
ولوّح "مول الفردي" بالكراسي، التي كانت امامه، في وجه الحضور، فيما اصيب المحتجون بالهلع وهرب البعض الآخر منهم..
وقال مول الفردي في تصريح صحفي انه لم يقم بضرب ابتسام لشكر وان تهجمه على الوقفة جاء كرد فعل عليها، حيث اوضح انه ليس ضد الحريات الفردية "لكن يجب أن نتفادى إهانة المواطنين في الشارع ومن ثم استفزازهم، فكما يقال:" إن ابتليتم فستتروا.. " يضيف المحتج
وقال مول الفردي أن عملية تكسير الكؤوس والكراسي التي اقدم عليها بمقهى باليما، ليست متعمدة، وإنما "مجرد وسيلة للدفاع عن النفس، وقد لجأت إليها، فقط لأنهم كانوا كثر وانا كنت وحدي" ..