تشهد مختلف المحطات الطرقية في المدن المغربة ازدحاما كبيرا بسبب الإقبال الغير المعتاد عليها من قبل المسافرين وتشتد مع قرب عيد الأضحى. فالظرفية تستدعي تزايد الطلب على حافلات النقل العاملة بالمحطات الطرقية، إبتداء من هذا الأسبوع وإلى غاية الأربع أيام الأولى بعد العيد مباشرة.
وتفاديا لكل ما يمكنه أن يربك سير عملية السفر الاستثنائية خلال هذه المناسبة التي تعرف معها جميع وسائل النقل ضغطا غير عادي، تم وضع خطة وتدبير النقل طيلة أيام العيد خاصة فيما يتعلق بخطوط النقل المتوجهة من الدارالبيضاء إلى مدن الجنوب.
وفي هذا الصدد، بلغ عدد الرخص الاستثنائية الممنوحة لمختلف شركات النقل البري بالدارالبيضاء بمناسبة عيد الأضحى 1700 رخصة، لتمكين المسافرين من الحجز القبلي لتذاكرهم، والتنقل إلى وجهاتهم في أحسن الظروف، وقضاء هذه المناسبة بين أهاليهم وذويهم.
وأوضح عبد اللطيف الساف، مدير محطة النقل الطرقي أولاد زيان بالدارالبيضاء، أن عدد رخص النقل الممنوحة من قبل قطاع النقل، التي شملت كل الشركات وهمت أساسا وجهات الجنوب والوسط، ارتفع هذه السنة بنسبة 13 في المائة، مقارنة مع الرخص التي منحت في السنة الماضية، والبالغ عددها (1493 رخصة)، والتي زادت بدورها بنسبة 5 في المائة مقارنة مع السنة ما قبل الماضية (1422 رخصة.
من جهتها، قالت حكيمة خجو، رئيسة محطة النقل الطرقي لشركة (ستيام) بالدارالبيضاء، في تصريح مماثل، إن التجارب السابقة، أثناء هذه المناسبة، جعلت الشركة تدرك جيدا حجم الحاجيات وطبيعة الطلب على النقل خلال هذه المناسبة الدينية، موضحة أن الطلب الكبير على تذاكر السفر المتعلقة بالأيام التي تسبق عيد الأضحى، حتم إضافة مزيد من الحافلات التي تنطلق من وإلى الدارالبيضاء.