لايزال الغضب الشعبي ضد بنكيران في تصاعد، بعد قرارات الزيادة الاخيرة في سعر الحليب، والتي تبرأت منها حكومته عبر تصريحات نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة والحكامة.. وتصاعدت دعوات مقاطعة الحليب في صفحات المواقع الاجتماعية على الانترنيت، فيما عبر البعض الآخر عن تنديده بتملص الحكومة من مسؤولياتها من خلال تصريح بوليف بالقول ان الحكومة لا صلة لها بالزيادات الاخيرة في ثمن الحليب وان شركة سنطرال ليتيير، التي قررت الزيادة في سعر هذه المادة، حرة في مبادراتها. .
إلى ذلك دعا مرصد حماية وإرشاد المستهلك المواطنين المغاربة إلى مقاطعة منتوج الليب، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، وذلك تنديدا بالزيادة المفاجئة التي اقدمت عليها الشركات والتعاونيات المتخصصة في إنتاج مادة الحليب الاساسية..
وقال المرصد، الذي يوجد مقره بمدينة تمارة، انه لم يقتنع بالمبررات التي اعتمدتها الشركات للزيادة في سعر الحليب التي ستضرب بدون شك القدرة الشرائية للمستهلك المغربي، خصوصا ان الزيادة تراوحت ما بين 20 و 50 سنتيم، وهو امر غير مسبوق في تاريخ الزيادات التي يعرفها القطاع..