قبل بدء المفاوضات الرسمية بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة وصلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اندلعت معركة وصفت بالخطيرة، بين عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، رئيس بلدية القنيطرة، ومحمد الفيلالي، المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بالإقليم، قبل أشغال الجزء الثاني من دورة يوليوز لمجلس المدينة الأربعاء الماضي. وتبادل الرباح والفيلالي الشتائم قبل الشروع في مناقشة جدول الأعمال، وكان رئيس مجلس القنيطرة، وفق ما أوردته الصباح في عدد الغد، هو الذي استفز المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار عندما كان يلقي عرضه. وقال أمام الحضور وأعضاء المجلس "الكل في منطقة الغرب يعرف من نهب معامل السكر بالمنطقة في إشارة إلى محمد الفيلالي"، هذا الأخير كان يتحمل المسؤولية تسويق منتوج السكر بشركة كوسيمار، ولكن يظهر أن القيادي في حزب المصباح، كان يقصد بكلامه شخص يعرفه الفيلالي، لكن الآخر فهم انه هو المقصور، فرد عليه "أنت هو الشفار... ".