- رفضت جبهة الإنقاذ الوطني في مصر دعوة الرئيس محمد مرسي لإجراء مصالحة وطنية شاملة في البلاد، وجددت تمسكها بمطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتبارها "السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من سلسلة الكبوات التي تتعرض لها حاليا". واعتبر المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، خالد داوود، في بيان، أن وقت الدعوة إلى المصالحة الوطنية تأخر كثيرا مشددا على تمسك المعارضة بخيار اللجوء لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف المتحدث ذاته أن المعارضة تعتبر الانتخابات المبكرة هي الحل الوحيد حتى تخرج مصر من سلسلة الكبوات التي تتعرض لها منذ تولي مرسي حكم البلاد واختيار من هو أكثر كفاءة في إدارة شؤون البلاد بحسب قوله.
من جانبه، قال عبد الغفار شكر، القيادي في جبهة الإنقاذ، إن المصالحة الوطنية عادة تكون حول سياسات محددة، منتقدا غياب رؤية ومنهجية واضحة لدى النظام الحالي في التعامل مع القضايا الجوهرية للبلاد.
وذكر بشروط الجبهة من أجل الجلوس في حوار وطني مع الرئاسة، ولخصها في إجراء تعديل وزاري يشمل وزراتي الداخلية والثقافة بالإضافة إلى رئيس الوزراء وتشكيل حكومة كفاءات تتولى الإشراف على الاستحقاقات المقبلة وعزل النائب العام طلعت إبراهيم.