وجهت جمعية الأندلس للبيئة والتنمية والتواصل شكايات متعددة لكل من وزير الطاقة والمعادن و البيئة ووزير الصحة ووزير الداخلية، تطالب فيها بالتدخل العاجل من اجل وقف الكارثة البيئية التي تسببها المزبلة الكائنة بحي الدومية بتيسة. ووصفت الجمعية هذا الوضع بالكارثي الذي يخالف كل الاعارف و كل القوانين، خصوصا خطابات صاحب الجلالة المتعلقة بالمحافظة على البيئة .
وأشارت الجمعية إلى أن مطرح الازبال يتواجد على ضفاف واد قرب المنابع المائية الوحيدة في المنطقة المعروفة بالجفاف، مما يضطر المواطن إلى استغلاله و الاستفادة منه، بالإضافة إلى محاداة المطرح لشركة الملح بالمنطقة و التي تقوم ببيع منتوجها على الصعيد الوطني .
وأكدت الجمعية في شكاياتها بأن الخطورة لا تقف عند هذا الحد، حيث اشارت إلى أن النفايات التي يتم صرفها قرب منجم الملح و قرب الوادي تضم نفايات طبية خطيرة، وهو الأمر الذي يعترف به طبيب البلدية وكذا المسؤولون "حسب الشكايات التي نتوفر على نسخ منها "، تضيف الجمعية.
وحملت الجمعية المسؤولين على هذا الوضع نتائج الأضرار التي يمكن أن تطال المواطنين جراء استمرار رمي النفايات بكل أنواعها بالمطرح المذكور .
وفي اتصال بالطبيب الرئيسي لبلدية تيسة تاونات أكد لنا هذا الأخير عدم احترام المعايير الوطنية و الدولية فيما يخص عملية التخلص من النفايات الطبية بتيسة، لأن الوسائل أصلا غير متوفرة .