أشادت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، السيدة ميشيل باشليه، بالدور الريادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في إرساء إصلاحات جوهرية، لاسيما في المجال الاجتماعي وحقوق الإنسان. ورحبت المفوضة السامية، خلال لقاء مساء الثلاثاء مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على هامش الدورة ال 49 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بتعاون المغرب مع الأممالمتحدة وآليات حقوق الإنسان التابعة لها. وأوضح الوزير، أن السيدة باشليه سلطت الضوء على الدور الريادي لجلالة الملك في تنفيذ إصلاحات مهمة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحقوق الاجتماعية، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا المتعلقة بحقوق المرأة والطفل وزواج القاصرات. وأكدت المسؤولة الأممية أن المغرب "يسير على الطريق الصحيح"، داعية إلى مزيد من العمل لإثراء هذه المسلسل. وأشار الوزير، أيضا، إلى أنه قدم للسيدة باشليه لمحة عامة عن التقدم والإنجازات المسجلة في المغرب في مجال حقوق الإنسان. وأضاف أنه خلال هذه المباحثات، التي جرت بحضور سفير المغرب في جنيف السيد عمر زنيبر، تم التركيز، أيضا، على الدور الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في تعزيز ثقافة الحقوق على مستوى القارة. وعلى هامش مشاركته في الشق رفيع المستوى من هذه الدورة ال 49، أجرى وزير العدل أيضا محادثات مع وزيرة العدل المكلفة بحقوق الإنسان في الغابون إرلين أنتونيلا نديمبيت، ومدير مركز جنيف لحكامة قطاع الأمن توماس غيربر، والمديرة العامة للمنظمة الدولية لقانون التنمية جان بيغل. كما التقى برئيسة جمعية الوقاية من التعذيب باربرا بيرناث، ورئيس أمانة مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب غايثري بيلاي.