رحبت الأممالمتحدة بالاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه اليوم الأحد بالسودان بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وأكدت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، على "ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي". ودعت البعثة الأممية في بيان لها، "شركاء الانتقال" إلى "معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون". وحثت البعثة في هذا السياق، جميع أطراف العملية السياسية في السودان إلى "ضم أصوات الشباب لتلبية مطالب الشعب السوداني". وقالت "نحث جميع الاطراف المعنية في السودان على المشاركة البناءة وبحسن نية لاستعادة النظام الدستوري والعملية الانتقالية". وتم اليوم الأحد بالعاصمة السودانية الخرطوم، التوقيع على اتفاق سياسي يقضي بإعادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى رئاسة الحكومة، بعد أن قام الجيش بعزله في أكتوبر الماضي. وأكد الاتفاق أن الوثيقة الدستورية تظل هي المرجعية الأساسية لاستكمال المرحلة الانتقالية في السودان، مع ضرورة القيام بتعديل من أجل توسيع المشاركة السياسية، مبرزا أهمية تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إلى جانب تشكيل جيش وطني موحد.