من المنتظر أن يدخل ملف الأساتذة المتعاقدين مرحلة الحسم مطلع الأسبوع المقبل، إذ من المرتقب أن يفتح وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، ثاني جولات الحوار مع النقابات، من أجل التداول في تفاصيل تسوية وضعية الشغيلة. وحدد شكيب بنموسى نهاية شهر نونبر للوصول إلى حلول للملف العالق منذ مدة؛ فيما يخوض الأساتذة إضرابا ووقفات احتجاجية، أثناء كتابة هذه الأسطر، مطالبة بإيجاد حل يقضي بإدماجهم في الوظيفة العمومية. وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقارب أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو "خيار دولة" لا محيد عنه.