أكد النائب البريطاني السابق، ديريك كونواي، أن مشاركة كافة الأطراف في مسلسل الموائد المستديرة حول قضية الصحراء المغربية تظل "أساسية" للتوصل إلى حل دائم لهذا النزاع المفتعل. وقال السيد كونواي في تدخل له كملتم س، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي و صفت من قبل مجلس الأمن ب"الجدية وذات المصداقية" ، تقدم حلا قائما على التوافق. وأوضح أن هذه المبادرة تجسد معايير الحل السياسي الذي دعا إليه المجتمع الدولي ، مضيفا أن غالبية أعضاء الأممالمتحدة يؤيدون هذا المخطط كأساس واقعي، جاد وذي مصداقية لحل هذا النزاع الإقليمي. كما أكد السيد كونواي أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تضمن مستقبلا "مشرقا" لمنطقة الساحل والصحراء برمتها، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الجريئة، التي تمكن الساكنة الصحراوية من تدبير شؤونها بشكل ديموقراطي ، كانت موضوع مشاورات واسعة على المستويين المحلي والوطني. وسلط السيد كونواي الضوء أيضا على المشاركة الواسعة لساكنة الاقاليم الجنوبية في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية لثامن شتنبر ، مؤكدا أن ساكنة هذه الربوع من المملكة أظهرت انخراطا "عميقا وصادقا" في المسلسل الديموقراطي وإرادة راسخة للمشاركة في تنمية بلدها المغرب. من جهة أخرى، ندد البرلماني البريطاني السابق بعمليات الاختلاس واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية الدولية في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.