اقدم موقع هسبريس، كعادته، على قرصنة وثيقة نشرت بتليكسبريس وذلك بعد اقل من 11 دقيقة على تنزيلها بموقعنا. الوثيقة التي تتحدث عن تورط المخابرات الجزائرية في تمويل وافتعال الاحداث الاجرامية بأقاليمنا الجنوبية، نشرتها هسبريس دون الاشارة إلى مصدرها وذلك في تجاهل تام لما يمليه الضمير لكل صحفي مهني وفي خرق سافر لأخلاقية هذه المهنة المفترى عليها من طرف اصحاب هسبريس، الذي يجهدون انفسهم لإقناع القراء بانهم اصحاب السبق الصحفي في كل شيء، ولو عن طريق استعمال اساليب دنيئة و خسيسة كالسرقة والتطاول على حقوق الغير. .
الوثيقة المسروقة من موقعنا والتي ادعت هسبريس انها من مصادرها الخاصة نحن امام سرقة وتطاول على ملكية الغير، وهو ما يعاقب عليه القانون، ونحن من خلال منبرنا هذا نتحدى هسبريس إن كانت حصلت عليها بوسائلها الخاصة، كما نذكرها بالمناسبة إلى أننا لا نمانع ولا نمنع أحدا من الاخد من موقعنا والاستفادة من الاخبار والمقالات التي تنشر فيه، شريطة احترام اخلاقيات المهنة والالتزام بالمهنية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. "كن سبع اكولني" كما نقول بالعربية تاعرابت..