قام عدد من السفراء المعتمدين لدى المغرب، اليوم الخميس، بزيارة الى مقر المكتب المركزي للابحاث القضائية بسلا للتعرف على الجهود التي يبذلها المغرب في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة. وتأتي هذه الزيارة في إطار انفتاح الأجهزة الأمنية على بيئتها وكذلك سياسة الشفافية التي يقودها جهاز الأمن ، الذي أصبحت أعماله وإنجازاته معترف بها دوليًا بشكل خاص في مكافحة الإرهاب. وهكذا، أتيحت الفرصة لعشرين دبلوماسيًا يمثلون دولًا في أركان العالم وكان بعضهم برفقة قضاة الاتصال والمسؤولين عن مكافحة الإرهاب ، للتعرف على الأنشطة المختلفة ل BCIJ ودورها في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجفيف منابعها. وتم التركيز بشكل خاص ، بهذه المناسبة ، على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ، وكذلك على أهمية تعاون المغرب الأمني مع بقية العالم. التقى وفد السفراء بقيادة المؤسسة الدبلوماسية بهذه المناسبة ، مدير المركز ، السيد الشرقاوي حبوب. وركزت المداخلات المختلفة ، في هذا السياق ، على القضايا الأمنية في عدة مناطق من العالم ، ولا سيما في منطقة الساحل ، مؤكدة على الحاجة إلى زيادة تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب ، ولا سيما في هذه المنطقة الأفريقية. ويذكر أن الأجهزة الأمنية المغربية لديها القوة والقدرة المطلوبة ليس فقط لضمان وحفظ أمن المغاربة ، ولكن أيضا للتعاون مع الدول الأخرى في المجال الأمني . كما تم تفكيك عدة خلايا إرهابية في دول أجنبية وذلك بفضل تعاون الأجهزة الأمنية المغربية، وهو تعاون يتم في ظل الاحترام الكامل للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يلتزم بها المغرب بشكل كامل. وفي نهاية هذه الزيارة تسلم السيد الشرقاوي حبوب من المؤسسة درع تذكاري وخطاب شكر موجه لمدير عام المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني ، السيد عبد اللطيف حموشي ، تقديرا للجهود التي يبذلها المغرب في المجال الأمني. تألف وفد الدبلوماسيين الذين زاروا مقر BCIJ من سفراء من الكاميرون وتشاد ومصر وروسيا والمملكة العربية السعودية واليابان والإمارات العربية المتحدة وأستراليا ورواندا ونيجيريا وبلجيكا وتونس والبرتغال وأوكرانيا والمملكة المتحدة وموريتانيا. وكازاخستان وكوريا الجنوبية ، وكذلك القائم بالأعمال للولايات المتحدةالأمريكية وليبيا وكندا وإسبانيا.