أعلن سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى المغرب، سيمون مارتن، أن الخط البحري بين مينائي طنجة المتوسط وبول (Poole) في إنجلترا، سيدخل الخدمة في شتنبر 2021. هذا الخط، الذي أعلن عنه في فبراير الماضي، سيسهل المعاملات بين البلدين. وردا على سؤال حول الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وبول بجنوب إنجلترا خلال برنامج حواري"" Grand Format على Le360، أعلن السفير البريطاني في المغرب أن الخط سيدخل الخدمة في شتنبر المقبل. وأوضح سيمون مارتن قائلا: "على حد علمي، سيكون هذا الخط هو أول خط بحري مباشر بين بلدينا منذ فترة طويلة. اعتبارا من شتنبر ستكون هناك خدمة أسبوعية بين الميناءين. ستكون أسرع وأرخص وهو ما سيشجع المزيد من المعاملات والتبادل بين البلدين". وهكذا، سيقلص هذا المسار زمن الرحلة بمقدار النصف من خلال ربط المغرب بالمملكة المتحدة في أقل من 3 أيام بدل من 6 أيام حاليا عن طريق البر. نقطة مهمة أخرى ركز عليها سيمون مارتن في هذا الحوار وهي أن هذا الخط سيساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن المتوقع أن تتجاوز الحركة بين الميناءين نصف مليون حاوية سنويا. وأشار السفير البريطاني قائلا: "وبحسب الدراسات التي أجريناها خلال الاستعدادات لفتح هذا الخط، لاحظنا أن نصف مليون حاوية تصل إلى طنجة المتوسط سنويا وفيما بعد إلى المملكة المتحدة. وهذا يفسر جزئيا سبب قرارنا بفتحه". وبحسب سيمون مارتن، فإنه مع دخول اتفاقية الشراكة بين المملكة المتحدة والمغرب حيز التنفيذ في فاتح يناير 2021، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ودخول هذا الخط حيز التنفيذ، سيتم تسهيل التبادل بين المملكتين وستشهد نموا قويا. إذا كان سيخصص فقط للشحن في البداية، فلا يستبعد السفير نقل الركاب ويدعو الشركة المسؤولة عن هذا الطريق إلى التفكير في هذه الخدمة في أسرع وقت ممكن. وقال بهذا الخصوص: "أعتقد أنه سيكون هناك طلب كبير على خدمة نقل الركاب، وليس على خدمة الشحن فقط. لكن في البداية، سنركز على خدمة الشحن فقط".